18 قتيلا و50 مفقودا بهجوم لداعش على بادية سوريا

18 قتيلا و50 مفقودا بهجوم لداعش على بادية سوريا

في تكرار للهجمات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر الدفاع الوطني وإصابة 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في هجوم شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعون لخلايا تنظيم داعش، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي.
جمع الكمأة
وقال المصدر إن هؤلاء حوصروا في المنطقة، أثناء جمع مادة الكمأة، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت إثر ذلك بين خلايا التنظيم وعناصر الدفاع الوطني، تخللها حرق 12 سيارة في مكان الاشتباك.
أتت هذه التطورات بينما قتل 3 عناصر من الجماعات الموالية لإيران، بينهم 2 من جنسية غير سورية في استهداف طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت آلية عسكرية للميليشيات في محيط مزار "عين علي" في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري والميليشيات الإيرانية.
وأشار إلى دوي انفجار عنيف سمع في ريف دير الزور الشرقي، ناجم عن استهداف مسيّرة مجهولة لآلية عسكرية تابعة للإيرانيين تزامنا مع حالة انتشار شهدتها المنطقة، وسط معلومات عن سقوط جرحى.
خطر كبير في البادية
يشار إلى أنه وعلى الرغم من أفول سطوته وتراجع نفوذه بشكل كبير منذ انهيار "الخلافة المزعومة" قبل سنوات، فلا يزال داعش يشكل تهديداً في منطقة صحراء البادية الشاسعة الممتدة في وسط وشرق سوريا، عبر ترهيبه للسكان المحليين في عمليات أشبه بالمافيا.
فقد صمد التنظيم مثبتا قدرته على حماية نفسه في جبال وكهوف البادية والتهرب من قوة النيران المتفوقة كل السنوات الماضية.
في حين تبقى الخلايا النائمة التي تظهر بين الحين والآخر العنصر الأهم بالحرب عليه، خصوصا أنها تظهر لتنفيذ هجمات دموية ثم تعود وتختفي.