أصيب عدد من الجنود الكوريين الشماليين المتمركزين قرب الحدود مع كوريا الجنوبية بجروح في انفجار لغم أرضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء الثلاثاء نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة في سيول.
وأضافت الوكالة أنّ "الجيش الكوري الشمالي تكبّد عدة خسائر في الأرواح نتيجة انفجار لغم أثناء العمل"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتكثر الألغام المزروعة على الحدود بين البلدين.
إلى ذلك، عَبَر العشرات من الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود شديدة التحصين مع الجنوب، لكنهم تراجعوا بعدأدّى نواب الهند الذين انتخبوا أخيرا القسم، الثلثاء، في غياب معارضين بارزين للحكومة لم يتمكنا من شغل مقعديهما على خلفية سجنهما بتهم تتعلّق بالأمن القومي.
أحدهما الانفصالي السيخي أمريتبال سينغ، وهو داعية أوقف العام الماضي بعد ملاحقته مدة شهر من قبل الشرطة في ولاية البنجاب.
وأما الآخر، فهو شيخ عبد الرشيد، المشرّع السابق في شطر كشيمر الخاضع للسيطرة الهندية، والمعروف على نطاق واسع باسم "المهندس رشيد".
أوقف رشيد بتهم "تمويل الإرهاب" وغسل الأموال عام 2019 وهو حاليا بانتظار جلسة للمحكمة للنظر في إطلاق سراحه بكفالة تعقد في الأول من تموز، بحسب ما أفاد محاميه عبيد شمس فرانس برس.
وأفادت عائلة سينغ، المدافع عن حركة خاليستان المحظورة الداعية لإقامة دولة للسيخ والتي أدى الكفاح من أجلها إلى أعمال عنف دموية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بأن لا معلومات لديها بشأن إن كان بإمكانه أداء القسم.
وقال والده ترسيم سينغ لفرانس برس "لا نعرف إن كان سيخرج من السجن أم لا".
وأضاف من منزله في ريف البنجاب "نحن في قريتنا ولم نسمع شيئا من الحكومة".
وتابع "لا نعرف ما الذي تفكّر فيه السلطات بخصوص إطلاق سراحه".
ونودي اسم رشيد في البرلمان الاثنين عندما بدأ النواب أداء القسم حيث كان رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي أول من أدى القسم.
دعا مودي (73 عاما) الاثنين المعارضة التي تعزز وضعها بعد انتكاسته الانتخابية التي دفعته لتشكيل ائتلاف حكومي لأول مرة منذ عقد، إلى "التوافق".
وستشهد جلسة البرلمان التي ستستمر حتى الثالث من تموز أيضا تعيين راهول غاندي رسميا زعيما للمعارضة، وهو منصب بقي شاغرا منذ العام 2014.
جاءت أول ولايتين لمودي في السلطة بعد الفوز الكبير الذي حققه مرّتان حزبه اليميني "بهاراتيا جاناتا" (حزب الشعب الهندي)، وهو ما سمح لحكومته بإقرار قوانين في البرلمان بعد جلسات نقاش عابرة.
لكن "بهاراتيا جاناتا" فاز بـ240 مقعدا فقط في انتخابات هذا العام، في أسوأ أداء له منذ عقد، وهو عدد أقل بـ32 مقعدا من ذاك الذي يتطلبه الحصول على الأغلبية.
أجبره ذلك على الاعتماد على حلفاء ضمن ائتلاف للوصول إلى الغالبية (293 مقعدا) في المجلس المكوّن من 543 مقعدا.
لكن مودي أبقى قبضته القوية على السلطة مع سيطرة حزبه على جميع الحقائب الوزارية الرئيسية.
كذلك، تم تعيين النائب في حزبه أوم برلا الذي كان رئيسا للبرلمان السابق، في المنصب مرة أخرى.
وبينما يتوقع بأن يفوز برلا بالتصويت بسهولة الأربعاء، إلا أن حزب المؤتمر المعارض رشّح نائبا من طرفه أيضا لتولي المنصب هو كوديكونيل سوريش.
ويرى مراقبون بأن هذا التحدي الذي لم يكن معهودا في البرلمانات الهندية السابقة هو مؤشر على انتعاش البرلمان.
ضاعف حزب المؤتمر الرئيسي ضمن التحالف المنقسم المناهض لمودي مقاعده في البرلمان تقريبا، في أفضل أداء له منذ وصول مودي إلى السلطة قبل عقد.
وراهول غاندي (54 عاما) هو سليل عائلة هيمنت على الساحة السياسية في الهند على مدى عقود. وهو ابن وحفيد والحفيد الأكبر لرؤساء وزراء سابقين، بدءا من زعيم الاستقلال جواهر لال نهرو. أن أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية، وفق ما أفادت وكالة يونهاب، وهو التوغل الثاني من نوعه خلال أسبوعين.
وأفادت وكالة يونهاب نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي أنّ "العشرات من الجنود الكوريين الشماليين غزوا خط ترسيم الحدود العسكري اليوم وتراجعوا شمالاً بعد أن أطلقت كوريا الجنوبية طلقات تحذيرية" في إشارة إلى خط السيطرة بين الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب.
عَبَر العشرات من الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود شديدة التحصين مع الجنوب، لكنهم تراجعوا بعدما أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية، على ما ذكرت وكالة يونهاب، وهو التوغل الثاني من نوعه خلال أسبوعين.
وأفادت وكالة يونهاب نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي بأن "العشرات من الجنود الكوريين الشماليين غزوا خط ترسيم الحدود العسكري اليوم وتراجعوا شمالا بعدما أطلقت كوريا الجنوبية طلقات تحذيرية" في إشارة إلى خط السيطرة بين الكوريتين اللتين لا تزالان في حالة حرب.
وأتى هذا التوغل قبل وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتوقع الثلاثاء إلى كوريا الشمالية في زيارة دولة.
وفي حادث آخر، أصيب عدد من الجنود الكوريين الشماليين المتمركزين قرب الحدود مع كوريا الجنوبية بجروح في انفجار لغم أرضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب أيضاً نقلاً عن المصدر نفسه.
وقال مسؤول في هيئة الأركان الكورية الجنوبية إنّ الجنود كانوا يزرعون الألغام على طول الحدود وتكبدوا "خسائر عدة نتيجة انفجار الغام متكررة أثناء العمل".
وأضاف "يواصل (الجيش الكوري الشمالي) على ما يبدو عملياتهم".
ومنذ أشهر تعمل كوريا الشمالية على تفكيك الطرقات وخطوط السكك الحديد التي كانت تربطها بالجنوب عندما كانت العلاقة بين البلدين أفضل.
وقال المسؤول في هيئة الأركان الكورية الجنوبية إنّ جيش الشمال يقوم أيضا بتعزيز التحصينات من جانبه من الحدود من خلال زرع ألغام وبناء حواجز جديدة مضادة للدروع وقطع الأشجار على مساحات شاسعة.
وأوضح: "يبدو أن نشاطات كوريا الشمالية هي تدابير تهدف إلى تعزيز السيطرة الداخلية ولا سيما من خلال منع القوات الكورية الشمالية و الكوريين الشماليين من الفرار إلى الجنوب".
وهي المرة الثانية في أقل من أسبوعين يجتاز فيها جنود كوريون شماليون خط التماس بين الكوريتين الذي يفصل بين البلدين اللذين لا يزالان نظرياً في حالة حرب.
ففي التاسع من حزيران توغل عدة عسكريين من كوريا الشمالية داخل الأراضي الكورية الجنوبية لفترة وجيزة وتراجعوا بعد وإطلاق نار تحذيري من الجانب الكوري الجنوبي.